أفكار خارج الصندوق بالبنك الأهلى لشهادات دولارية بفائدة 17 %  

البنك الأهلى المصرى ، يسير بالتوازى مع الحكومة المصرية بصفته البنك الحكومي الأول ، ويعمل على نفس النوتة الموسيقية ،  ويعزف سيمفونية البحث عن ( أفكار خارج الصندوق ) ، مثل الحكومة تماما .

وبدأت الادارة فى تلقى الأفكار اللى خارج الصندوق ، وكانت إحدى الأفكار المطروحة للمناقشة واتخاذ فيها قرار ( شهادة المستقبل ) الدولارية ، وايه حكاية الشهادة اللى هتغرق خزائن البنك دولارات ؟

بتتمحور فى جملة ( خد مصلحتك وريح الزبون ) .. إزاى ؟ .. الناس فى مصر شايلة الدولارات تحت البلاطة ومنتظره كل تعويم “تهيص”  ، وتشترى بأى جنيهات دولارات من السوق السوداء ، والناس دى مش مقتنعة بالفائدة الدولارية الحالية ، اللى هى 5 % ، أو حتى 6 % ، لأن التعويم بيكسب أكتر وفى غمضة عين ، ولو مفيش تعويم المضاربة فى السوق السوداء بتكسب أكتر من البنك ومن التعويم  .

طيب ازاى نطلع الدولارات من تحت البلاطة والناس تروح بها على البنك بمحض ارادتها ، وفى كامل قواها العقلية ، وهى مبسوطة كمان ؟

شوف ياسيدى ، نزغلل عين الزبون بفائدة كبيرة مثل فائدة الشهادات بالجنيه ؟ ، طيب نعملها إزاى ؟

نعمل الشهادة بالدولار ، والفائدة 16.75 % شهريا ، و 17 % ربع سنوية للشهادات مدتها 3 سنوات ، بس الفايدة… وهنا ( مربط الفرس ) ، تبقى دولار ولكن العميل يأخذ ما يعادلها بالجنيه المصرى .

هتقولى والبنك كسب ايه لما الفايدة الكبيرة تتحسب بالدولار وتتحول لحساب العميل بالجنيه بسعر صرف يوم الاستحقاق؟

أقولك كمان ، البنك محتاج دولارات وهيدورها لمدة 3 سنين ، يفضل يعجن ويخبز فيهم ، والجنيه يبقى زى مايبقى ،  ومفيش مخلوق يعرف وقتها الدولار هيبقى بكام ؟

ثانيا الفائدة بالجنيه المصرى مش هتفرق مع البنك كتير لأن الجنيه متوفر وبالكوم ، ومفيش فيه مشكلة .

طيب لو العميل عايز دولاراته ويكسر الشهادة ، وقتها يدخل على جدول كسر الشهادة ويحسب المدة وندخل مع بعض فى الحسابات .

وفى النهاية تبقى شهادة المستقبل ، النابعة عن أفكار خارج الصندوق بالبنك الأهلى لشهادات دولارية بفائدة 17 % .

 

وليه إسمها شهادة المستقبل ؟ واشمعنى المستقبل يعنى ؟   الرد عليك .. انت سيبت كل التفاصيل ومسكت فى الاسم ، ياسيدى المستقبل يحمل الكثير والكثير ومش عارفين بكره فيه ايه ، والمثل بيقول ” إحيينى النهاردة … ” !! .

بالمناسبة ، كل ما سبق ممكن يتبخر ، والفكرة تبقى مرفوضة ، ويبدأ البحث عن أفكار أخرى خارج الصندوق .

أو يتم إقرار الفكرة وتخرج علينا حملة اعلانية ضخمة يستفاد منها شركات الاعلانات تبشر المصريين بتحطيم البنك الأهلى للأرقام القياسية للفايدة الدولارية !!.

 

Related posts

المشاط تستعرض علاقات التعاون الاقتصادى مع مبادرة فريق أوروبا

عاجل| ڤاليو وبوسطة يتعاونان لتعزيز الحلول اللوجستية لأصحاب المتاجر الإلكترونية والأفراد

عاجل| المركزي المصري يوافق على إنشاء فرع لبنك استاندرد تشارترد فى مصر