مني السيد
عقدت “اللجنة العربية لتعريب العلوم الطبية” إحدى اللجان المنبثقة عن اتحاد الأطباء العرب ،اجتماعاً عبر” تقنية زووم” برئاسة الأستاذ الدكتور خالد أحمد الصالح (الكويت) والدكتور قاسم سارة (سوريا) مقرر عام اللجنة، وعدد من أعضاء اللجنة ذوى الكفاءة والخبرات في مجال تعريب العلوم المختلفة.
وخلال الاجتماع أتفق المشاركون في الاجتماع على عقد مؤتمر في نهاية العام الجاري تحضره جميع الأطراف المعنيه بقضايا التعريب والترجمة.
وياتي تدريس العلوم الطبية باللغة العربية احد اهم الاهداف الرئيسية للمؤتمر ، والعمل على مواصلة إحراز المزيد منها، من خلال التعاون مع المؤسسات ذات الصلة بالتدريس الطبي والصحي والمؤثرين في اتخاذ القرارات الرسمية.
كما وضع المشاركون في الاجتماع الأول للجنة التعريب، عددا من الأهداف التكتيكية لتحقيقها على المدى القصير، وبينها؛ بناء جسور قوية للتواصل وعقد الشراكات مع المؤسسات المعنية بالتدريس باللغة العربية، والتواصل مع المتخصصين بالذكاء الاصطناعي ووزارات الإعلام، وتفعيل الحملات الإعلامية حول أهمية القضايا ذات الصلة بالتعليم باللغة العربية.
ومن بين الأهداف، رفع مستوى الترجمة والتعريب، والتثقيف الصحي باللغة العربية المفهومة، وتفعيل أيضا الإستفادة من التراث العربي في المجالات الطبيه والصحية.
ومن أهداف اللجنة الأخرى قصيرة المدى ؛ تشكيل لجان فرعية تتبع مباشرة إتحاد الأطباء العرب للتعاون والمتابعة مع الأطراف المعنية في مجالات تعزيز التعليم الطبيعي والصحي باللغه العربية، علاوة على إنشاء مجله طبية وعلمية محكمة في اللغة العربية.
وأتفق الحضور بعد مناقشات مستفيضة، على العمل برؤية واضحة تتمثل في: بناء البيئة التي تشجع على تدريس الطب باللغة العربية، عبر تحقيق الشروط اللازمة له مثل التأليف والترجمة لمناهج التدريس وإزالة العراقيل التي تعرقلها، وتحفيز التفاعل المجتمعي، واعتماد التطبيقات الناجحة في كليات الطب.
أما عن رسالة عمل اللجنة فتشمل : تحسين جودة الرعاية الصحية والمحافظة على سلامة المرضى وتعزيز البحوث ومواكبة المستجدات في تعليم الطب بالاستفاده المثلي، من الموارد المتاحة من القوة البشرية الماهرة والترجمة والتأليف للمناهج الدراسية باللغة العربية وتشجيع إتقان لغه أجنبية أو أكثر.
وقال الأستاذ الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، إن خطوة إعادة تفعيل لجنة تعريب العلوم الطبية ، ضمن رسالة اتحاد الأطباء العرب و في إطار دعمه لتعريب الطب في البلاد العربية واعتزازاً بلغتنا العربية.