رغم تراجع التضخم فى بريطانيا الا أن العقارات الانجليزية تعانى من الركود ، وانخفاص الأسعار ، و سجلت أسعار المنازل في انجلترا انخفاضا بنحو 0.6 بالمئة في يناير الماضي، متراجعة للشهر الخامس على التوالي.
وذكر مصرف “نيشانوايد ” البريطاني، أحد أكبر المصارف العاملة في قطاع الرهن العقاري في تقرير له اليوم، أن متوسط سعر المنزل تراجع إلى ما يزيد قليلا عن 258 ألف جنيه إسترليني في يناير الماضي.
وأشار إلى أن زيادة أسعار الفائدة، وعدم توفر القدرة الشرائية يعدان من أبرز التحديات أمام مشتري العقارات على المدى القريب.
واستبعد المصرف أن يستعيد سوق العقارات زخمه على المدى القريب، مشيرا إلى أن المصاعب الاقتصادية مرشحة للإستمرار مع تضخم الأسعار الذي يلتهم ميزانيات الأسر.
وكانت أسعار المنازل قد سجلت انخفاضا خلال شهر ديسمبر الماضي بنحو 1.5 بالمئة، فيما يعتقد الخبراء في سوق العقارات استمرار تراجع الإقبال على شراء المنازل في ظل توقعات برفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم غد الخميس.
وساهم ارتفاع معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة الذي بلغ 11.1 في المئة خلال أكتوبر الماضي، في تصاعد أزمة تكلفة المعيشة وحدوث موجة من الإضرابات من قبل العمال الذين يسعون إلى زيادة الأجور لمواكبة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.