أعاد الأمير #محمد_بن_سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودى ما ذكره وزير المالية السعودى فى لقاء له بالمنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس حول رؤية المملكة الجديدة للمنح والمساعدات التى تقدمها للدول ، وهو تأكيد لهذه الرؤية بأنها نابعة من قرار حكومى وليس رؤية شخصية لوزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان ، وهو ما أعطى اهتماما ورصد للرسالة السعودية وتوجهها الجديد .
وجاء النص كما بثته الصفحة الرسمية للأمير #محمد_بن_سلمان على الفيس بوك كالتالى :
#السعودية زمن العطاء السخي بدون شروط ولّى من دون رجعة، اعتدنا تقديم المساعدات والدعم المالي دون شروط والان تغيرت سياستنا..!
نحن نعمل مع مؤسسات متعددة الأطراف لنقول في الواقع إننا بحاجة إلى رؤية الإصلاحات قبل منح المساعدات.
قدمت المملكة العربية السعودية الدعم المالي للاقتصادات المتعثرة من خلال منح وودائع بالمليارات.
“نحن ننظر إلى منطقتنا، ونريد أن نكون نموذجاً يحتذى به في المنطقة، إننا نشجع الكثير من البلدان من حولنا على إجراء إصلاحات فعلية ومحاربة الفساد”.
المساعدات يجب أن تذهب لصالح الشعوب والخدمات المدنية وليس غير ذلك.
إن “ما نعيشه اليوم هو تراكمات لعشوائية توزيع هذه الأموال، وخصوصا من قبل الدول الغنية التي تمتلك السيولة”، السعودية باتت تعتمد اليوم ما يعرف بحس الإنفاق الاستراتيجي”.
هذه الخطوة مهمة جدا وتثبت أن هناك تغييرا في سياسات المملكة وفي كيفية توجيه الأموال لخدمة مواطني البلد المستفيد وليس الوصول لأشخاص محددين.
“هناك دول فقيرة أو بحاجة لمساعدات إنسانية أو في مجال البنى التحتية والتعليم والصحة، وهذه الأموال يجب أن تذهب لدعمها وتعزيزها أو إنشاء مراكز جديدة، بدلا من توجيه المال لرئيس دولة ما وهو يقوم بالتصرف بها حسب أهوائه”.
نحن دولة تعطي دولة أخرى وليس دولة تمنح الأموال لأشخاص، في السابق كان الأشخاص هم من يتحكمون بهذه الأموال وبالتالي تذهب هنا وهناك.. لكن اليوم الأموال ستذهب لمشاريع تنموية ومشاريع مستدامة.
القيادة السعودية حريصة على أموال البلاد وجودة العمل وأن يكون هناك إنفاق استراتيجي .. ليس لدينا أي مشكلة في الدعم، ولكن يجب أن يكون هناك بالمقابل مسودة آلية الإنفاق وإدارة سعودية تراقب هذا الإنفاق.
