نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلة بمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بجمهورية الأرجنتين، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، لتفطير الصائمين، وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور لعام 1444هـ.
سفير خادم الحرمين الشريفين في بنغلاديش يستقبل موفدي وزارة الشؤون الإسلامية
ويستهدف قرابة 23000 صائم في الأرجنتين، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين يوسف المواش، ونائب وزير الأديان للشؤون الثقافية، ومدير الأديان في حكومة العاصمة بيونس آيرس، ومدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي المكلف نايف الفعيم، وعدد من منسوبي السلك الدبلوماسي ومنسوبي المركز.
وزير الشؤون الاسلامية للخطباء حثوا الناس على بذل الصدقة وتوجيهها لمستحقيها
وبيّن “المواش” أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين هو جزءٌ من المشاريع الضخمة المقدَّمة للمسلمين بالعالم في شهر رمضان الكريم، مما يجسّد حرص القيادة الرشيدة على اجتماع المسلمين في أجواءٍ روحانية تملؤها المحبة والأخوة الصادقة، في مشهدٍ يعزّز وحدة المسلمين وتآلفهم وتآخيهم.
وزارة الشؤون الإسلامية تسلم 5 أطنان من التمور لجمهورية كازاخستان
وقال: نلمس في الأرجنتين كل المحبة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين على عنايتهما ورعايتهما كل عمل يخدم المسلمين، منوهاً بدور وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في متابعة هذه البرامج وتنفيذها وفق توجيهات القيادة وبكل احترافية.
وزارة الشؤون الإسلامية تقدم 900 ألف خدمة دعوية لضيوف الرحمن
من جانبه، ذكر مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي المكلف نايف الفعيم أن البرنامجين تستهدف أكثر من 23000 صائم، بتوزيع ألفي سلة غذائية متكاملة تحوي كل متطلبات الأسر من الغذاء في الشهر الكريم وكذلك التمور، مشيراً إلى أن المركز يعمل على توزيعها على الجالية المسلمة، والمراكز والجمعيات الإسلامية في ولايات جمهورية الأرجنتين، وكذلك شمل البرنامجين الدول الأخرى كالأوروغواي والباراغواي والبرازيل.
وزير الشؤون الاسلامية يشيد بتميز معرض بينالي للفنون الإسلامية
وقدم “الفعيم” الشكر وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة على دعمها السخي لكل المشاريع الخيرية التي تلامس حاجة المسلمين في الشهر الكريم، كما شكر الوزير رئيس مجلس أمناء مركز الملك فهد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على دعمه ومتابعته المستمرة لكل مناشط وبرامج وأعمال المركز والتي ساهمت في تميز مخرجاتها.
