حقق مؤشر الدولار أعلى مكاسب له بقياس أسبوعي منذ نهاية شهر يوليو، حيث ارتفعت العملة بنسبة 1.06%، بعد أن اتجه المتداولون إلى تقليص تسعيرهم لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب تزايد الطلب على أصول الملاذ الأمن خلال هذا الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن مؤشر الدولار ارتفع قبل صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، إلا أنه تراجع بعد صدور محضر الاجتماع، حيث أشار صانعو السياسات إلى مخاوفهم من وجود مخاطر على الاقتصاد إذا تم الإبقاء على السياسة النقدية المشددة لفترة طويلة.
ومن ناحية أخرى، تراجع كل من اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 0.87% و0.09% على التوالي على خلفية صعود الدولار.
وجاء تراجع اليورو مدفوعًا بوجود توقعات في مطلع هذا الأسبوع بتراجع التضخم في أوروبا، حيث أظهرت المؤشرات الصادرة عن مدن بألمانيا تباطؤ ضغوط الأسعار. ومع ذلك، تلاشت هذه التوقعات سريعًا مع تسارع مؤشر أسعار المستهلك بأوروبا الصادر بالقرب من نهاية هذا الأسبوع.
وعلى صعيد الجنيه الإسترليني، شهدت العملة تراجعًا طفيفًا، حيث أدى الطلب القوي للشركات على الجنيه الإسترليني وارتفاع مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات الصادر عن مؤسسة ستاندرد آند بورز بشكل مفاجئ إلى صعود العملة خلال عدة جلسات تداول.
وختامًا، انخفض الين الياباني بشكل حاد مقارنًة بأداء أقرانه من مجموعة العشر دول الكبار، حيث تراجع بنسبة 2.48% ليسجل أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ نهاية شهر أغسطس 2022. وانخفض الين مع تراجع توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مما سلط الضوء على اتساع الفارق بين السياسات النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان.
اقرأ أيضاً: أسعار الأرز والسكر في السوق المصري اليوم الجمعة 12 يناير