تواجه السوق السوداء للدولار بمصر حالة بيات شتوى بعد اعلان البنوك المصرية عن توفير الدولار الأمريكى للمستوردين ، وتراجعت السوق السوداء اليوم الى 32 جنيها مقابل الدولار الواحد بعد أن كانت محطتها الأخيرة 33 جنيها أمس رغم اغلاق البنوك أبوابها فى الأجازة الأسبوعية ، ويبدوا ان الطلب على الدولار بات ضعيفا عما سبق لأن رجال الأعمال والمستوردين هم الغالبية العظمى فى الشراء لاحتياجهم فى الاستيراد .
بينما كانت محطة الدولار الأمريكى فى البنوك المصرية توقفت عند 29.75 جنيها للدولار الواحد بعد انخفاض فى أخر عمليات التداول الخميس الماضى وهو اليوم الذى شهد تذبذبا فى أسعار العملات الأجنبية التى قادها الدولار مرتفعا ليلامس سعر 31 جنيها للدولار الواحد ثم العودة ، وبقى البنك الأهلى المصرى فى منطقة الاستقرار الآمن لسعر الصرف ، فى حين تغيرت شاشات بنك مصر والبنك التجارى الدولى مرات عديدة صعودا وهبوطا فى الأسعار حتى وصل السعر الختامى لأقل من الثلاثين جنيها .
وتمر الأسواق المصرية بمرحلة عدم استقرار خاصة فى سعر الصرف للجنيه المصرى مقابل العملات الأخرى ، فقد انخفض بمعدل 25 % على مدى الأيام العشر الأخيرة ومازال يصارع البقاء فى منطقة الأقل من الثلاثين .
وابتداءا من غد الأحد تتواصل جولات الدولار والجنيه المصرى
