اختتمت فعاليات الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة اليوم، والتي شهدت إقبالاً دولياً متزايداً هذا العام من قبل الزوار والموردين مع مساحاتٍ أكبر للأجنحة الوطنية، فضلاً عن توقيع العديد من الشراكات الدولية والنمو الملحوظ في عدد ممثلي الدول المشاركة والذي بلغ 132 دولة.
استمرّت الفعالية من 7 إلى 9 مارس في مركز دبي التجاري العالمي، لاستكشاف الخطط والسياسات اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي.
سجل الجناح الفرنسي نمواً ملحوظاً في عدد الشركات العارضة بنسبة 154% مقارنة بنسخة 2022، حيث أفادت وكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط المنظمة للجناح أنّ هذه الزيادة السنوية في المشاركة الفرنسية هي دليلٌ على دور فرنسا الفاعل في مشهد الطاقة ضمن الشرق الأوسط ويؤكّد مدى أهمية القطاع بالنسبة للمنطقة.
كشف متحدثٌ باسم جناح تركيا عن تضاعف عدد الجهات المشاركة هذا العام، حيث جاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث المساحة وعدد العارضين الذي بلغ عددهم 88 شركة. ومن جانبه، حقق الجناح الصيني نمواً كبيراً في المساحة وعدد الجهات المشاركة، إذ احتضن في هذه الدورة 200 جهة عارضة مقارنة بـ 37 العام الماضي في زيادةٍ بنسبة 340%، بينما سجلت مساحة الجناح زيادةً من 475 متراً مربعاً إلى 2,936 متراً مربعاً بنسبة 520% مقارنة بالعام الماضي.
شهد اليوم الأخير من معرض الشرق الأوسط للطاقة توقيع اتفاقية بين شركة دوكاب للمعادن التابعة لمجموعة دوكاب والمزود الوحيد لحلول النحاس والألمنيوم في المنطقة، مع شركة سي تي سي جلوبال الرائدة في تصنيع الموصلات والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، لتصبح دوكاب بموجب هذه الشراكة المُصنِّع الوحيد لموصلاتACCC®️ عالية السعة والموفرة للطاقة في دولة الإمارات.