أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال قمة العشرين، عن مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والخليج وأوروبا الذي أثار جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول المعايير التي اختيرت على أساسها الدول التي سيمر بها الطريق وتأثيره على قناة السويس، ويهدف المشروع إلى إنشاء خطوط للسكك الحديدية، وربط الموانئ البحرية، لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل مرور البضائع.
فكيف سيؤثر هذا المشروع على الاقتصاد المصري بوجه عام وقناة السويس بوجه خاص ؟
أفاد الدكتور أحمد معطي الخبير الاقتصادي، موضحاً مدى تأثير المشروع على قناة السويس، أنه مشروع مفيد جداً للدول الأعضاء فيه، ولن يؤثر بالسلب على تلك الدول، والهدف من إنشاء الولايات المتحدة له هو منافسة لطريق الحرير في الصين.
وتابع، أنه بإنتهاء المشروعين سيذدهر العالم وستمر مصر
يطفرة قوية لمروره بقناة السويس، وأيضاً لامتلاكنا اقتصادية قناة السويس.
وأكد الخبير، أن مشروع الممر سيحول قناة السويس من ممر مائي الي موضوع استثماري اكبر؛ وذلك بسبب امتلاك الاقتصادية بقناة السويس حوالي 6 موانئ تربطهم ببعض وتقوم بتطويرهم، وكذلك تمتلك 4 قنوات صناعية لعدة دول منها الصين والهند، موضحاً أن مصر حققت 6 مليارات جنيه منذ تنفيذ المشروع .
جدير بالذكر، تم الإعلان عن المشروع على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة نيودلهي الهندية يوم السبت الماضي، من خلال مذكرة تفاهم اتفق عليها القادة بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي أعلن عن المشروع.
وسيمتد الممر المقترح عبر بحر العرب من الهند إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم يعبر المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل قبل أن يصل إلى أوروبا. وسيشمل المشروع أيضاً كابلاً بحرياً جديداً وبنية تحتية لنقل الطاقة.
اقرأ أيضاً ؛ «لو بتفكر تستثمر في البورصة» .. 4 مميزات للاستثمار في البورصة المصرية