على هامش فعاليات معرض التجارة البينية الأفريقي IATF2023 ، تم إقامة جلسة طهي للاحتفال بالطهي الأفريقي ، خلع فيها البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس Afreximbank المنظمه للمعرض ، الملابس الرسمية ، وتخلى عن كل أنواع البروتوكولات للمسؤلين ، و ارتدى ملابس المطبخ ، وقرر مزاولة عشقه القديم فى صنع أكلات يعشقها من المطبخ الافريقى ، وهذا الفن الجميل الذى يعشقه الرجال والنساء معا ، لأنه يعني وجود أفكارًا مقنعة حول الدور العميق للطعام في حياتنا.
وأعرب البروفيسور أوراما عن أن الغذاء، إلى جانب كونه مصدرًا للتغذية، هو قوة ملزمة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء للمجتمع بين الناس ، و إنه بمثابة تجربة مجتمعية تتجاوز الحدود الجغرافية، وتربط الأفراد من خلال تقاليد الطهي المشتركة.
علاوة على ذلك، فقد حضر المندوبين للاعتزاز والتراث الغذائي المتنوع في أفريقيا.
ويحمل كل طبق قصة فريدة تعكس ثراء الثقافة الأفريقية ، ومن خلال الحفاظ على هذا التنوع، تستطيع أفريقيا أن تحافظ على جزء أساسي من هويتها للأجيال القادمة.
وكانت الدعوة الملحوظة من البروفيسور أوراما هي مقاومة فرض التأثيرات الخارجية على خيارات الطهي الأفريقية.
وشدد على أهمية ضمان أن يعكس الغذاء الأفريقي الأذواق الأفريقية الحقيقية، ومقاومة التجانس الذي يمكن أن يحدث مع اتجاهات العولمة.
وانضم الممثل الشهير بوريس كودجو إلى رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير البروفيسور بنديكت أوراما خلال جلسة طهي احتفالاً بمأكولات الشتات الأفريقي .
وعلى خلفية حلقة نقاش ركزت على تتبع رحلة الطعام الأفريقي وتأثيرها على الثقافة الغذائية في منطقة البحر الكاريبي والأمريكتين والعالم، تعاونوا لإنشاء طبق أفريقي لذيذ.
ووفقا لبوريس كودجو، الطعام ليس مجرد مصدر للرزق؛ إنه راوي ينسج الخيوط المعقدة لتاريخنا وثقافاتنا.
لقد دافع بشغف عن اتباع نهج آسر لالتقاط هذه الروايات ، سلسلة وثائقية تتعمق في التأثير العميق للطعام على قصصنا وثقافاتنا.
ويعد الغذاء، بأشكاله وتحضيراته المتنوعة، بمثابة بوابة لفهم التراث الإنساني الأفريقي المشترك. من أسواق مراكش الصاخبة إلى أسواق السمك الهادئة في بربادوس، تكشف كل وجبة عن قصة فريدة تعكس جوهر المجتمعات التي تقوم بإعدادها وتذوقها.
وتابع كودجو ، أنه بينما يشرع الأفارقة في هذا الاستكشاف اللذيذ، يجب علينا جميعًا أن نتوقع الكشف عن القصص التي يتم سردها من خلال عدسة فن الطهي. ووفقا له، لا تعد هذه المسلسلات الوثائقية مجرد متعة للحواس، بل تعد بفهم أعمق للروابط الثقافية التي تربطنا .