إقترحت الامارات العربية المتحدة المشاركة فى مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر ، والتى ستتكلف 4.6 مليار دولار شرق بورسعيد ، لتكون مركزا تصنيعيا للشركات الروسية للانطلاق الى أفريقيا ، وباقى الدول ، فى أهم نقطة انطلاق تجارية بالعالم .
وجاءت الرغبة الاماراتية من خلال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات عندما ذكر الرئيس الروسي خلال زيارته للجناح الإماراتي في منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي ، أنه تجري حاليا مناقشة مشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر .
واقترح بن زايد أن يكون المشروع ثلاثيا بين روسيا ومصر والإمارات.
وبداية فكرة المشروع الضخم وهى إنشاء المنطقة الصناعية الروسية ، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، طرحت أثناء اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014.
وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار ، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.