احتفلت السفارة التركية بالقاهرة بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية ، وهو ذكرى إفشال الانقلاب العسكرى وتحالف القوى السياسية والمدنية والشعب فى دحر الانقلاب ، للحفاظ على مكتسبات الشعب التركى من الديمقراطية ، وحقوقه فى اختيار قيادته بالانتخابات الحرة .
وشارك عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسى لعدد من الدول فى حفل الاستقبال الذى أقيم بمقر السفارة المطلة على النيل .
وألقى السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، كلمة فى الاحتفال قال فيها ، بينما نستعد للاحتفال بالذكرى المئوية للجمهورية التركية ، يأتى احتفال 15 يوليو ، يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية .
وأضاف موطلو ، في ليلة الخامس عشر من يوليو 2016 ، بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان ، دافع مواطنونا عن استقلال تركيا والحفاظ على الإرادة الوطنية
لإنقاذ الوطن والأمة التركية ، و في تلك الليلة ، كُتب 15 يوليو بأحرف من ذهب في تاريخ أمتنا ، و لحماية جمهوريتنا التي أرست أسسها عام 1923 ، من الضروري أن تكون أمة واحدة ، علم واحد ، وطن واحد ، دولة واحدة “.
وأكد السفير صالح الخامس ، أن الخامس عشر من يوليو هو انتصار الديمقراطية ، حين أصبحت جميع شرائح المجتمع جسدًا واحدًا ، حول هدف واحد: حماية بلدهم وعلمهم وديمقراطيتهم. دافع مواطنونا عن ديمقراطيتنا ، ضد الإرهابيين الذين قصفوا الجمعية الوطنية التركية الكبرى ، والذي يرمز إلى الإرادة الوطنية.
وأشار موطلو الى أن منظمة فيتو الإرهابية تقف وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو ، فقد كشف 15 يوليو عن ملف تهديد كبير من منظمة FETO الإرهابية لدولتنا.
وقال موطلو أن واحدة من الأولويات الرئيسية لدولتنا هي مواصلة القتال ضد FETO في تركيا وفي الخارج. برعاية وعزم رئيسنا د. رجب طيب أردوغان ، تم إحراز تقدم كبير في هذا الاتجاه. منظمة FETO الإرهابية تهدد الجميع
البلدان التي تعمل فيها من خلال الاختباء وراء مفاهيم مثل المساعدات الإنسانية والتعليم والتجارة.
وأضاف السفير موطلو ، أنه بتعليمات من وزيرنا هاكان فيدان ، حاربوا هياكل منظمة غولن الإرهابيين الأجانب
التى تأسست في الخارج، و لا تزال واحدة من أهم أولويات وزارتنا.
ونوه السفير التركي بالقاهرة ، أن القتال ضد FETO ليس سوى جانب واحد من معركة تركيا ضد الوطنية والدولية
والتهديدات لها .
وأضاف إن بلادنا تقاتل وستستمر في محاربة كل التهديدات التي تواجهها ، من أجل حماية حقوقها السيادية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد موطلو أن 15 يوليو مقاومة مباركة. إنه اليوم الذي تحدد فيه إرادة الأمة بكل مجدها ، هى حاجز ضد الإرهاب ، إنها ملحمة بطولية انهت فيها الأمة بقوتها فترة الانقلابات ، وكسر الفخاخ .