وسط اختلافات فى الرؤى القادمة للبريكس بين الزعماء الخمسة المؤسسين ، إفتتح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، فعاليات اليوم الثاني من قمة “بريكس” في جوهانسبرج وقال إننا مصممون على أن تحقق شراكة مجموعة بريكس التعافي الاقتصادي العالمي الشامل
وأضاف ، يجب أن تعمل المؤسسات الاقتصادية دون أي عرقلة ، ونحن قلقون من استخدام المؤسسات الاقتصادية في المنافسات الجيوسياسية.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس قال الرئيس الروسي بوتين ، على مجموعة البريكس الاسراع فى عمل عملة دولية بين الدول الأعضاء لكسر احتكار الدولار الأمريكى ، وأن تكون هناك عملة دولية جديدة تحجم الدولار هو مطلب معظم دول العالم التى تعانى من السيطرة للعملة الأمريكية .
ويشارك فى القمة ، وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف ، الذى استقبل فى جوهانسبرج بالرقصات الشعبية عند مهبط الطائرة .
كما قال الرئيس الصينى أن على البريكس توسيع قاعدتها بضم الدول التى طلبت رسميا الانضمام ، لاعطاء القوة الأكبر لهذا الكيان الاقتصادى ، ولتكون لغة الاقتصاد هى السائدة فى احداث تنمية حقيقية وشاملة لدول العالم .
بينما أبدت الهند تخوفها من محاولات الصين فرض سيطرتها على البريكس بضم دول مختلفة من أنحاء العالم ترتبط بعلاقات وثيقة بالصين .
وذهب الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا خلال اليوم الثاني لقمة بريكس الى مقعد الحياد ، وقال فى كلمته، مجموعة البريكس ليست ضد مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى ، وليست فى منافسة مع مجموعة دول العشرين ، و أن تكتل بريكس يشكل 31% من الناتج المحلي في العالم ، ولذا يتعين على الدول أن تفي بوعودها، نحن بحاجة إلى نظام مالي عالمي يتخلص من عدم المساواة.
وأكد دى سيلفا ، بأنه يتعين عدم السماح بأن تحصل الدول النامية على قروض بفائدة تمثل 7 أضعاف الفوائد التي تحصل بها الدول الأخرى على القروض.
وقال لولا ، لا يمكن أن نعتمد على المجتمع الذي يعاني نصفه من التمييز العنصري .
