تقرير / د عبدالله فضل
38 يوم منذ اندلاع الحرب بين حماس واسرائيل في 7 اكتوبر ولكن هناك أشياء تحدث لإسرائيل جعلتها تخسر قوتها وسمعتها الزائفة التي تروج لها منذ عقود بأنها القوة التي لا تهزم وان لديها اقوي جهاز مخابرات ممثل في الموساد والشباك .. ولكن تدخل الله في هذه الحرب مع حماس أبناء فلسطين لنصرتها له أكبر دليل …وهذا بأعتراف الاسرائلين أنفسهم والفلسطنين أيضا وبالمثل العالم التي بدأت نظرتهم لإسرائيل تختلف الان عن منذ بداية الحرب …ففي بداية الحرب قامت حماس بتعطيل جميع كاميرات المراقبة وأجهزة التجسس حتي لا يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمتابعة مأسوف يتم واستغلت حماس في ذلك هو اختيار اليوم السبت السابع من أكتوبر يوم إجازة ويوم احتفال لديهم في اسرائيل وقامت بالانزال جوا وبرا وبحرا ونفذت خطة جهنميه وضعها يحي السنوار من حماس ومحمد الضيف من فتح وعندما فجروا واستولوا علي عدد من القواعد والمعسكرات تم اقتحام أحد المباني الاستخباراتية التابع لأمريكا وإسرائيل وأوروبا وهو أكبر كيان موجود في اسرائيل دوره فقط هو التجسس علي تليفونات الشخصيات الهامه والرؤساء والزعماء والملوك في كل دول العالم واستولت حماس علي تلك الوثائق السرية التي وجدتها داخل هذا الكيان …وهذا ماجنن جنون العالم عند معرفتهم بذلك وطالبوا نتنياهو أن ترجع تلك الوثائق السرية من حماس بأي طريقه وهذا ما دفعهم بالوقوف المستميت بجانب إسرائيل ومساندتها في كل شئ وبكل قوه وايضا جعل امريكا تأتي بقوتها في البحر المتوسط وأسلحتهم القويه وايضا ماجعل الاتحاد الاوروبي يرسل قواته الي المتوسط ولكن سرعان مافهمت الحكاية حماس واخفت الوسائق السريه وكانت تظهر منها البعض شئيا فشئيا ..وعندما اشتدت المعركة تخسر إسرائيل الكثير وخاصة بعد أن قامت حماس بأسر عدد كبير من الأسري ومنهم رتب عسكريه كبيره من ظباط اسرائيل وعرفت منهم أن اسرائيل تقوم بزرع شريحة الكترونية تحت جلد جنودها لمعرفة أماكنهم مما جعل حماس علي الفور تستدعي أحد اطبائها ليقوم بعمليات جراحية جماعيه واستخراج الشرائح الإلكترونية من تحت جلد الجنود الإسرائيليين وقامت بوضعها جميعا في مكان داخل نفق وهمي في شمال غزة وتم رصد الموقع من خلال القوات الإسرائيلية في اوائل ايام الدخول البري لشمال غزة وفي ذلك الوقت كانت حضرت قوات من المارينز الأمريكي للمشاركة في عملية مشتركه للدخول البري لشمال غزة مع الجنود الإسرائيليين الذين قالوا للمارينز عليكم بالدخول انتم اولا وعندما قاموا بتنفيذ الدخول البري شاهدوا الجنود الإسرائيليين جثث الماريينز تتطاير أمامهم بالاضافه لعدد اخر من الجنود الإسرائيليين وفقد في تلك العملية أكثر من 37 جندي ماريننز امريكي وجنود الاحتلال الإسرائيلي ولم يتحدث الإعلام الاسرائيلي عن تلك الخسائر ولكن حماس تنشر تلك الأخبار بفيديوهات من خلال أعلامها الخاص وبذلك جن جنون نتنياهو وحاول أن يضغط علي جنوده بسرعة الدخول البري وايضا تفاجئ الجيش الإسرائيلي بتفجير دباباته المصفحة التي تكلفته الواحده منها مايزيد عن ثلاثة ملايين دولار ولكن جنود حماس يستخدمون قذائف الهاون من مسافات قريبه جدا تسمي صفر وهذا لاول مره في الحروب علي مستوي العالم وتم تدمير أكثر من 24 دبابة في تلك العمليات وكان أحد المشاركين من حماس قال في رسالة مسجله بثتها حماس في وسائل الإعلام أنني كنت أتراجع ولكن سمعت صوت من خلفي يقول لي تقدم واضرب ونظرت امامي وجدت ملائكة تحاوطني وضربت وكررت التجربه من المسافه صفر لأن المدرعة كانت امامي حتي وضعت عليها القذيفه بالرغم أن تلك المدرعه مزوده بأجهزة مراقبة دائرية يري من بداخلها كل من حولها لمسافة بعيده …وفي تلك الأيام تشابك عدد من جنود حماس مع بعض من جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين عند المستشفي الميداني القطري وقاموا بقتلهم وتفجير مدرعاتهم مما جعل اسرائيل تظن أن هناك نفق تحت المستشفي الميداني وقامت باستهداف المستشفي وتفجيرة .. والمتابع للأحداث يجد أن اسرائيل في حالة هزيمة حيث تصارع الموضوع وموضوعه علي جهاز التنفس الصناعي من خلال مساندة امريكا لها .. وأصبح الشعب الإسرائيلي في حالة اعتراض دائم علي حكومته وخاصة أهالي الأسري الاسرائيلين الذين يطالبون بعودتهم من حماس مقابل الإفراج عن جميع أسري حماس تحت شعار الكل قصاد الكل …وخرج أكثر من 250 الف اسرائيلي ومستوطن من إسرائيل متجهين الي دول أخري وذلك بلا عوده …وأصبح العالم كله يغير الصوره بعدم مساندة إسرائيل وايضا التعاطف مع اهل فلسطين .
وهذا بخلاف تدمير ايلات بالكامل من قبل حماس وكتائب القسام وصواريخ الحوثيين …وما يكذب فيه الإعلام الاسرائيلي يكشفه اعلام حماس .. حيث كذبت حماس اسرائيل وطالبت الجميع بالوقوف ضد الإبادة الجماعية في شمال غزة حيث مازال هناك أكثر من 800الف مواطن فلسطيني مازال يعيشون هناك واسرائيل تكذب بأنها دخلت قطاع شمال غزة بالكامل وافرغته من سكانه …ومازالت حماس متقدمة في الحرب ضد إسرائيل والتي سوف تقضي عليها كما ذكر في التوارة أنها لم تستمر لأكثر من 80 عام والجيل الجديد من الحمساوية أظهر أنه بارع في لعبة البابجي مع إسرائيل حتي وصل جنوده للجنون والإنتحار والهروب من المعركة والتبول اللاارادي وان يحلمون بالشهداء الفلسطنين في منامهم ليقولون لهم لماذا قتلتنا كما ذكر أحد الجنود الإسرائيليين..أن الله انزل ملائكتة لتشارك ابطال فلسطين في الحرب ضد إسرائيل ورائحة المسك منتشرة في كل أرجاء بيت المقدس بلد الانبياء والمرسلين .