بلغت الخسائر المادية للاحتجاجات والمظاهرات داخل فرنسا الى حوالي 100 مليون يورو ، وهى خسائر مادية نتيجة لحرق منازل وأقسام شرطة ونهب وتدنير متاجر تجارية ، وحرق سيارات .
وبلغت خسائر شركة الحافلات (سيجوفيان) ، التي أضرمت فيها النيران حوالي 340 ألف يورو، بالإضافة إلى أنه تم استهداف بعض الشركات التى كانت لديها سلع ثمينة وتم تقدير الخسائر بحوالى 100 مليون يورو حتى الآن.
وقال وزير المالية برونو لو مير ، إن حوالي 10 مراكز تسوق وأكثر من 200 سوبر ماركت و250 متجر تبغ و250 منفذاً مصرفياً تعرضوا للهجوم أو النهب .
بينما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزراء حكومته بمواصلة كل الجهود وبذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وضمان عودة الهدوء في البلاد.
كنا أبدى ماكرون رغبته فى لقاء أسرة الشاب الجزائرى نائل الذى قتل على يد الشرطة الفرنسية وتقديم واجب العزاء له ، ومحاولة ترضيتهم بالشكل الذى يرغبون فيه .
ومن المتوقع أن يكون لقاء ماكرون وأسرة نائل بقصر “الإليزيه”؛ لتهدئة الوضع الأمني ، عقب أعمال العنف المستمرة في البلاد .
وحشدت الشرطة الفرنسية حوالى 45 الف شرطى فى العاصمة باريس ، من أجل استعادة الهدوء في البلاد.
ونائل، من أصل عربي ، أصيب برصاصة قاتلة من ضابط شرطة في يوم 27 من الشهر الماضي عندما كان يتعامل مع مراقبة الشرطة.
