بدأ الدكتور مصطفى مدبولى ووزراء المجموعة الاقتصادية المرافقة له فى قطر عقد جلسات مباحثات موسعة بين مسئولي البلدين، وتوقيع عدد من الوثائق ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي.
وبدأت الزيارة بلقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الذى أشار الى نية قطر بزيادة استثماراتها بمصر .
كما سيتم عقد لقاءات للوفد المصرى مع ممثلى رابطة رجال الأعمال القطريين، وغرفة التجارة والصناعة القطرية، لبحث الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات القطرية فى مصر، ومضاعفة حجم التبادل التجارى بين البلدين.
ومن المتوقع تفعيل الصندوق السيادى المصرى القطرى وهو ثمرة تعاون بين الصندوق الاستثمارى القطرى وصندوق مصر السيادى ، والصندوق الجديد سيتحدد رأسماله ، وحصة مشاركة كل طرف ، ويضخ الصندوق القطرى أموالا بالدولار الأمريكى مقابل المشاركة فى شركات وعقارات يمتلكها الصندوق المصرى .
كما يتم اتخاذ اجراءات تنفيذية لشراء قطر من خلال صناديقها وشركاتها والمستثمرين فيها ، حصصا مطروحة من قبل مصر ، كانت قطر قد ادرجتها فى خطط الاهتمام بالاستثمار بها مثل الموانىء فى بورسعيد وحصة فى شركة فودافون مصر للمحمول ، وشركات البترول والبتروكيماويات ، والبنك العربى الأفريقى الدولى ، والمصرف المتحد ، وشركات الأدوية .
كما سيتم طرح الاستثمار فى العاصمة الادارية بمشروعات العقارات والتسوق ، ومن المحتمل دخول قطر فى الاستثمار بالتعليم .
والتقى الوفد المصرى، الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
وضم الوفد الرسمي القطري كلا من الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وعلي بن أحمد الكواري، وزير المالية، والشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، و سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى مصر.
فيما ضم الوفد المصري كلا من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسفير عمرو الشربيني، سفير مصر لدى قطر، و حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.