تعتبر البورصة المصرية؛ هي بورصة الأوراق المالية الوحيدة المعتمدة في جمهورية مصر العربية، ومن الناحية القانونية فإن البورصة هي شخصية اعتبارية عامة، ولا توجد لها أسهم مصدرة أو مملوكة لجهات أخرى، حيث أنها ملكاً للدولة المصرية فقط دون سواها.
ورغم أن البورصة المصرية ملك للحكومة المصرية فإنها تدار بالكامل كشركة خاصة تخضع لكافة نظم الإدارة الحديثة. وتعمل البورصة المصرية من خلال قيد وتداول الأوراق المالية والتي يمكن تعريفها على أنها الأسهم (العادية والممتازة)، السندات (الحكومية وسندات الشركات) وصناديق الاستثمار المغلقة والمفتوحة .
ولذلك توضح إليكم “جلوبال ايكونومي” أربعة مميزات تجعلك تستثمر في البورصة المصرية .
1- لا تلزمك بوقت محدد
من المألوف أن الاستثمار في البورصة لا يتطلب أي مجهود بمعنى أنك غير ملتزم بتوقيت للعمل مثلًا ولا التزام تجاه الشركات التي تقوم بشراء الأسهم فيها ولا أي شيء من هذا القبيل. ولا يوجد أي التزام سوى شراء الأسهم ورؤية الأرباح تتحقق.
2- متاحة أمام الجميع
يمكن بالقليل من البحث معرفة أين هو المكان والزمان الصحيحين للاستثمار في البورصة ومتى يجب الدخول للاستثمار في البورصة ومتى يجب الخروج وبالرغم من أن إتاحة المعلومات أو ما يعرف بالإفصاح هو أحد أهم مزايا الاستثمار في البورصة إلا أن بذل الجهد في تحصيل المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار الاستثماري يعتبر أحد أهم عيوب الاستثمار في البورصة كما سنذكر لاحقًا.
3- لا يتطلب رأس مال كبير
لا يشترط مبلغ معين من المال للبدء في الاستثمار في البورصة وإنما يمكن البدء بأي مبلغ متاح كما يمكن تنمية المبلغ عن طريق الدخول في العديد من العمليات الرابحة والتي تتوقف على حسن اختيار القنوات الاستثمارية الناجحة.
4- تعدد طرق كسب الأموال
فمن الممكن الربح من البورصة عن طريق الأرباح الرأسمالية الخاصة بالسهم ( الفرق بين قيمة بيع السهم وقيمة شراؤه تعرف باسم الأرباح الرأسمالية ) كما أنه من الممكن في حالة الرغبة في تقليل المخاطرة الاعتماد على الأسهم التي تقوم بتوزيع أرباح دورية في شكل كوبونات.
وكذلك يمكن الاستثمار في سوق الأوراق المالية من خلال الاستثمار في صناديق الاستثمار والتي تعتبر درجة المخاطرة بها أقل بكثير من الاستثمار في شراء الأسهم بشكل منفصل.
أما في حالة عدم الرغبة في المخاطرة من الأساس فمن الممكن الاستثمار في السندات والتي تقوم بتوزيع قيم محددة مسبقا من الأرباح نظير الاحتفاظ بالسندات وتعتبر السندات من أقل درجات المخاطرة حيث تعتبر بأنها صاحبة مخاطرة قليلة أو معدومة.
يذكر أن، تنقسم عملية القيد بالبورصة الى ثلاثة مراحل أساسية؛ أولها الإعداد للقيد وتجهيز المستندات المطلوبة وتقديمها للإدارة المختصة بالبورصة، ثانيا مرحلة الطرح للتداول بالبورصة ونشر تقرير إفصاح بغرض الطرح بعد مراجعته وتنفيذ الطرح بالبورصة، ثم تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة وهي تداول أسهم الشركة في أحد أسواق البورصة.