عرفت “هيئة السوق المالية” من خلال موقعها الرسمي مفهوم “الاستثمار”؛ على أنه شراء أصول ذات قيمة، تُدعى “الأصول الرأسمالية”، ويشتريها المستثمر بناء على توقعات لها إما بارتفاع قيمتها بمرور الوقت، وإما للقناعة بأنها سوف توفر مصدراً جديداً للدخل، أو أنها تحقق الأمرين معاً أي ارتفاع قيمتها مع مرور الوقت، وتوفيرها مصدراً جديداً للدخل.
ويجب علينا التفرقة بين مفهومي الإدخار والإستثمار، حيث يشير مفهوم الإدخار الى المحافظة على الأموال كما هي، بينما اذا أردت أن تبني ثروة قوية وكبيرة عليك أن تتجه الى الإستثمار في مجال معين أو عدة مجالات في آن واحد.
وإليكم أهم وأشهر “أدوات الاستثمار” توضحها إليكم “جلوبال إيكونومي” بوابة الاقتصاد العربي:-
أولاً: الأسهم
من أهم أدوات الأستثمارهي “الأسهم”، فهي ملكية؛ وتعكس الأسهم مدى ربحية الشركة واستردادك لتلك الاسهم يعتمد عليك من خلال بيعك لها أو عدم بيعها.
وفي بعض الأحيان، يكون هناك عوائد تدفع لتلك الأسهم تسمى توزيعات أرباح وهذا يعود لاختيار الأدارة أو الهيئة العامة.
ثانياً:- السندات
هي “أداة دين”، وعند استثمارك في السندات فهذا يعني أنك تُدين هذة الشركة ولا تحصل على ملكية هذه الشركة، والعائد عليك هو قيمة الدين الذي أعطيته بالاضافة الى فوائد.
ثالثاً: العقارات
يمكنك الاستثمار من خلال المباني المؤجرة أو مباني للبيع أو مجرد أراضى خالية من المباني .
رابعاً: الاستثمار بالمشاريع الخاصة
أن تفتتح مشروعاً خاص بك، وهي بالطبع ملكية ولكنها تختلف عن ملكية الأسهم فالأسهم يكون حصتك منها بسيط و ضئيل ولا بكون لك الحق في التحكم، بينما في مشروعك الخاص يكون لك التحكم في كل شئ، ولك الدور الأكبر في ادارة المشروع.
اقرأ أيضاً:البورصة المصرية تتباين في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء
