مستشفي أهل مصر تستفيد من “خلي بالك من زوزو”  المرممة !!

 

إستضافت مدينة ملبورن فيكتوريا الأسترالية العرض العالمي الأول للنسخة المرممة لفيلم خلي بالك من زوزو بطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا ومن إخراج حسين الإمام .
العرض نظمته سيدة الأعمال المصرية نيفين الرفاعي بالتعاون مع شبكة راديو وتليفزيون العرب ART.
حرصت الجالية المصرية والعربية وعدد من الأستراليين علي حضور العرض الذي أقيم داخل واحدة من أكبر دور العرض بالمدينة وكان في مقدمة الحضور ، محمد خيرت سفير مصر السابق بأستراليا وحرمه ، والدكتورة ميمي واتس رئيس مفوضية تعدد الثقافات سابقا وعدد من المسئولين بالإتحاد العام المصريين في الخارج .
إيراد العرض بالكامل تم تخصيصه لصالح مستشفي أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان وقام بتسليمه المهندس أحمد مصطفي نيابة عن الجالية إلي إدراة المستشفي عقب إنتهاء العرض مباشرة .

وفي كلمتها التي وجهتها للحضور أكدت الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود أن الفن والإنسانية وجهان لعملة واحدة وأعربت عن تقديرها لفكرة إقامة هذا العرض وتخصيص دخله لصالح الخير مشيرة إلي ان مثل هذه الأفكار تربط المصريين في الخارج بوطنهم .
وقالت نيفين الرفاعي ،  أن العرض هو بداية في سلسلة عروض سينمائية ومشروعات فنية قادمة الهدف منها المساهمة في المشروعات الصحية والتعليمية في بلدنا الحبيب مصر .

وأضافت  أن العرض شهد إقبالا من المصريين والعرب وعدد من الأصدقاء الأستراليين الذين إنبهروا من تاريخ السينما المصرية ومن الأداء المتميز للنجمة الراحلة سعاد حسني في الفيلم .

وتوجهت” الرفاعي ” بالشكر الي الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود التي تحمست للفكرة بمجرد عرضها عليها وكانت داعمة لها حتي خرجت الي النور .
من جانبها أعربت إدارة مستشفى أهل مصر برئاسة هبة السويدي عن تقديرها لنيفين الرفاعي لحماسها ودعمها لفكرة العرض وتخصيصه لصالح المستشفى .

 

يشار الي أن فيلم خلي بالك من زوزو هو واحد من أهم كلاسيكيات السينما المصرية وقد تم ترميم نسخته العام الماضي ضمن مشروع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي إستضاف العرض العربي الأول لها بحضور بطله الفنان الكبير حسين فهمي وعدد من نجوم الصينما المصرية والعربية .

Related posts

المشاط تستعرض علاقات التعاون الاقتصادى مع مبادرة فريق أوروبا

عاجل| المركزي المصري يوافق على إنشاء فرع لبنك استاندرد تشارترد فى مصر

«سمير» يستعرض تنفيذ نظام رقمي لرقابة السلع الصناعية وغير الغذائية