وقعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض مبادرة (مشروع طيبني) مع شركة الماجد للعود لتعطير 60 ألف مسجد وجامع بعموم مناطق المملكة.
وزير الشؤون الإسلامية يشهد مراسم إرسال هدية خادم الحرمين الشريفين
يأتي ذلك في إطار ما تقوم به الوزارة من العناية ببيوت الله وتعميرها وصيانتها والمحافظة على نظافتها، وتفعيلاً لدور القطاع الخاص في المشاركة في برامج العناية بالمساجد مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجرى توقيع الاتفاقية للمبادرة بحضور وكيل الوزارة لشؤون المساجد المكلف الشيخ سليمان بن فهد الخميس، حيث وقعها من جانب وزارة الشؤون الإسلامية فضيلة الأمين العام للفروع الدكتور سعود بن عليبي الغامدي.
ومن جانب الشركة سعادة الرئيس التنفيذي لشركة الماجد للعود وليد بن خالد الماجد وبحضور عدد من المسئولين بالوزارة والشركة.
وزير الشؤون الإسلامية يتفقد مقر المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم
وتستهدف المبادرة تقديم معطرات للسجاد مجاناً ذات جودة عالية لتعطير 60 ألف مسجد وجامع خلال شهر رمضان للعام الجاري 1444هــ، من خلال الطلب من المنصة، والوصول إلى أكبر عدد من المساجد لتعطيرها وتطييبها، وأيضاً توزيع العطور على المساجد، على أن يكون تنفيذ هذه المبادرة تحت أشراف الوزارة.
ونوه وكيل الوزارة لشؤون المساجد المكلف بالمبادرة التي تستهدف بيوت الله في هذا الشهر الكريم، بتوجيهات ومتابعة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.
عاجل| رسالة من وزير الشؤون الإسلامية السعودي عن الرئيس السيسي والجيش المصري
وأشار إلى أن توقيع مثل هذه المبادرات والشراكات من قبل الوزارة مع القطاعات المختلفة والشركات يأتي ضمن جهود الوزارة في الاستفادة مما تقدمه هذه المبادرات في تحقيق رسالة الوزارة السامية وايضاً مواكبة لرؤية المملكة 2030 التي تحث على عقد مثل هذه الشراكات والمبادرات التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين والمقيمين.
بدوره، قدم الرئيس التنفيذي لشركة الماجد للعود وليد بن خالد الماجد شكره وتقديره للوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تمكين الشركة من المشاركة في هذا الواجب الديني والوطني لخدمة بيوت الله، مبيناً أن تسهيل تنفيذ هذه المبادرة يجسد الجهود التي تقدمها للعناية بالمساجد وما يحقق لمرتاديها الطمأنينة بمشاركة القطاع الخاص الذي يعد شريك استراتيجي لكافة القطاعات الحكومية لكل ما يحقق التطلعات.