المنشطات غير الطبيعية للدولار الأمريكى كانت سببا فى الحالة المعنوية والنفسية لصعوده غير النبرر أمام الجنيه فى السوق المصرى سواءا الرسمى بالبنوك او فى السوق الموازية الملقبة بالسوداء ، وكانت هناك حالة من غياب المعلومات والأسباب وضحها البنك المركزى المصى فى بيان له أمس وفندها للجميع بعد حالة الإستقرار ، وانتهى مفعول الدفع بالدولار لأعلى مع توقف تجار العملة وتوفير الدولار فى البنوك للمستوردين ، وضخ أموالا خارجية من مستثمرين عرب وأجانب فى شراء سندات البنك المركزى او الدخول كمشترين فى الأسهم ، بينما عاد ضخ تحويلات المصريين بالخارج وزاد الدخل الدولارى من السياحة ، واغلاق منافذ التلاعب بالسحوبات الخارجية من خلال البطاقات المدعوفة مقدما ، أو عمليات الشراء غير الطبيعية ببطاقات الائتمان ، بعد قرارات صارمة من البنوك المصرية الحكومية والخاصة .
ولليوم الخامس على التوالى استقرت أسعار الصرف للجنيه أمام العملات الأجنبية بعد توقف الدولار عن الصعود ، وأصبح السعر المعلن فى جميع البنوك للدولار 29.55 جنيها للشراء ، و 29.65 جنيها للبيع .
وجداول الصرف للعملات كنا اعلنها بنكا الأهلى ومصر حتى الثانية ظهر اليوم الثلاثاء كالتالى :